" كابتن الجيم " قتل عمته لرفضها معاشرته جنسيًا !

واقعة غريبة جدًا شهدتها منطقة دار السلام تندرج تحت ما يسمي بزنا المحارم، لا تدل علي شيء سوي انعدام الوازع الديني وغياب الاخلاق.
المتهم فيها مدرب في إحدي صالات الجيم أقام علاقة غير شرعية مع عمته استمرت أكثر من سنة وعندما علم بأنها علي علاقة بشخص آخر قرر إنهاء حياتها، وذهب إلي شقتها وبمجرد أن فتحت له الباب انهال عليها بسكين حتي سقطت وسط بركة من الدماء ثم فر هاربًا، وبدأ يبحث مع ضباط المباحث عن القاتل لإبعاد الشبهات عنه ولكن عناية السماء كانت له بالمرصاد وقادت المباحث للقبض عليه.
تفاصيل أكثر إثارة في السطور القادمة
أحمد شاب في بداية العقد الثالث من العمر، من عائلة مرموقة بمنطقة دار السلام يعمل مدربًا في إحدي صالات الجيم الكبري بمنطقة المعادي، بدأت مأساته عندما توفي والديه في حادث سيارة منذ ثلاث سنوات 
فهو الابن الوحيد لهما، وقتها أسودت الدنيا في وجهه وتغيرت أحواله إلي الأبد وأصبح شخصًا آخر، بدأ يتعاطى المواد المخدرة وتعرف على أصدقاء السوء لدرجة أنه أهمل عمله وانقطع عنه عدة أشهر، لديه عمة اسمها منى كانت كل شيء بالنسبة له تسكن في عقار مجاور لمسكنه، يذهب إليها يوميا ويقص عليها أسراره ويلبي لها كل احتياجاتها، وبمرور الايام بدأ الشيطان يزين له عمته واستغل أنها غير متزوجة وسنها مقارب له وبدأ يمطرها بوابل من الكلام المعسول حتى خارت قواها واستسلمت له، ومن يومها وأقام أحمد علاقة غير شرعية مع عمته وكان يعاشرها معاشرة الازواج دون أن يلاحظ أحد ذلك، بينما هي كانت تغدق عليه بالأموال بين الحين والآخر وكانت تعامله كأنه زوجها وأكثر، مرت على علاقتهما أكثر من سنة حتى حدث ما لم يتوقعه أحمد، ففي يوم ما أثناء قضائه سهرة حمراء مع عمته فوجئ بأحد الاشخاص يتصل بها على هاتفها المحمول وعلم فيما بعد أنها على علاقة جنسية معه، استشاط غضبًا وقرر أن ينتقم منها وبدأ يفكر في طريقة للتخلص منها وفي يوم ما همس الشيطان في اذنه بأن يقتل عمته، ارتدى ملابسه وذهب إلى مسكنه وطرق الباب وبمجرد أن فتحت له أخرج سكينًا من بين ملابسه وانهال عليها بعدة طعنات حتى سقطت وسط بركة من الدماء ثم فر هاربًا بعد أن اعتقد بأنه بعيد عن مستوى الشبهات.
رائحة كريهة
بدأت الواقعة عندما تلقى المقدم حسام عبد العال رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بلاغًا من سكان عقار يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق بعقار بعزبة العمدة بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص عثر على جثة "منى.م" ربة منزل ملقاه في صالة الشقة وبها طعنة نافذة بالبطن، وبسؤال أسرتها لم يتهموا أو يشتبهوا في أحد بارتكاب الواقعة.
وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواءين أشرف الجندي وهشام لطفي نائبي المدير العام واللواء أحمد الألفي مدير المباحث الجنائية والعميد هشام قدري رئيس مباحث قطاع الجنوب لسرعة كشف غموض الواقعة، ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيق المجني عليها "أحمد.ا" مدرب في إحدى صالات الجيم، وعقب تقنين الإجراءات وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن المقدم حسام عبد العال رئيس مباحث دار السلام والرائدان محمد عبد الحليم ومصطفى يونس معاونا المباحث من ضبط المتهم وبحوزته السكين المستخدم في الحادث، وبمواجهة المتهم أمام العميد عبد العزيز سليم مفتش مباحث فرقة مصر القديمة والمقدم معوض نور الدين وكيل الفرقة اعترف بارتكاب الحادث وقال إنه أقام معها علاقة غير شرعية وعاشرته معاشرة الأزواج لمدة عام ومنذ أشهر امتنعت عن معاشرته ورفضت الإنفاق عليه وعندما علم بأنها على علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص "لا يعلمه" قرر قتلها وأخفى سكينا بين ملابسه وتوجه إلى مسكنها وعندما فتحت له باب الشقة عاجلها بطعنة نافذة بمنطقة البطن حتى فارقت الحياة ثم فر هاربًا.
تم تحرير المحضر اللازم وأحاله اللواء نائل ثروت نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الجنوب واللواء محمد مراد مساعد فرقة مصر القديمة والعميد أيمن عبد العزيز مأمور قسم دار السلام والمقدم سليمان عبد الرحمن نائب المأمور إلى النيابة العامة التى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وتشريح جثة المجني عليها لمعرفة أسباب الوفاة واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
الشيطان السبب
أخبار الحوادث التقت بالمتهم أمام سرايا النيابة وتحدثنا معه ، في البداية وقف شارد الذهن ينظر إلى جميع من حوله غير مصدق بأنه قتل عمته، بدأ حديثه قائلاً " منه لله الشيطان هو السبب هو اللى خلاني اعمل علاقة حرام مع عمتى لمدة سنة وكنت بعتبرها كأنها مراتي وهى كانت بتحبني جدا وبتطلب منى اقعد معاها معظم الوقت، استمرت العلاقة بيننا لمدة سنة من غير ما حد يعرف حاجة وهى كانت بتديني فلوس على طول، وفي أحد الايام عرفت أنها على علاقة بشاب آخر ولما واجهتها اعترفت بأنها تعرفت عليه في السوق وأنه بييجي عندها البيت كتير، لما سمعت الكلام ده بدأت افكر ازاي اتخلص منها واشتريت سكين وروحت بيتها ولما فتحت لي ضربتها في بطنها لحد ما ماتت وجريت من الشقة، ولما المباحث اكتشفت الحادثة عملت نفسي بدور معاهم على القاتل علشان محدش يشك فيا لحد ما واحدة من الجيران قالت للضابط أنها شافتني يوم الحادثة وانا خارج من العمارة ولما قبضوا عليا اعترفت بكل حاجة. وفي نهاية حديثه معنا أكد المتهم بأنه في أشد الندم على ارتكابه الجريمة وعلى استعداد لتحمل أي عقوبة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

للاذكياء فقط: كم عود ثقاب في الصورة

لغاز محيرة للعقل يجب أن تكون عبقرياً حتى تستطيع حل الغز

خلاف حول "حبل" الغسيل يتحول الى جريمة قتل بتطوان

طريقة عمل غمازات الوجه فى المنزل وفى 10 دقائق بدون عمليات تجميل شاهدى الآن