بالصور | سائق "توك توك" يقتل طالب ثانوي بدم بارد أمام الأهالي بالجيزة

 حينما يتجرد البعض من آدميته، يقدم على ارتكاب أبشع الجرائم، حتى لو وصلت إلى إزهاق أرواح الآخرين، وهو ما حدث مؤخرًا في منطقة القصبجي بالجيزة، حينما أقدم سائق توك توك على ذبح شاب صغير العمر 17عامًا أمام الأهالي.
البداية كانت حينما تلقى الرائد أحمد سمير، رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، بلاغًا من مستشفى أم المصريين بوصول محمد. أ 17 عامًا، طالب، جثة هامدة، إثر إصابته بجرح نافذ بالصدر وآخر بالرقبة.
على الفور انتقل ضباط القسم إلى مكان الواقعة، وبإجراء التحريات، تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه، وشخص يدعى وليد.ر سائق توك توك على إثرها قام المتهم بطعن المجنى عليه طعنات متعددة بالصدر والرقبة، حتى سقط جثة هامدة، تمكن الضباط من القبض على المتهم، وضبط السلاح المستخدم بالواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتحويله إلى نيابة الجيزة، التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
                                 
 البوابة انتقلت إلى مكان الواقعة، وقابلت بعضا من أسرة المجنى عليه ومنهم والدته، التى لم تتمالك نفسها من البكاء، وبصعوبة بالغة قالت لنا: ابنى محمد طالب فى 2 ثانوي، كان محبوبا من الجيران لطيبته وشهامته، ولم يؤذ أحدا أو يتشاجر مع أحد فى حياته، وحينما أنهى امتحاناته صمم على البحث عن عمل حتى يساعدنا، كما أنه كان يحب أن يعتمد على نفسه، لذلك كان سعيدا حينما وجد فرصة عمل كسائق توك توك، ولم يعرف أن نهايته ستكون على يد إنسان معدوم القلب والضمير، وبعدها انخرطت الأم في البكاء ولم تستطع استكمال حديثها.
وتستكمل شقيقة المجنى عليه قائلة: حينما جاءنا خبر إصابة محمد فى مشاجرة توجهنا إلى المستشفى، وهناك وجدناه غارقا فى دمائه، ولم يتدخل أطباء المستشفى لإنقاذه، بحجة أنهم ينتظرون حضور وكيل النيابة أولًا، وبعد ما جاءت النيابة للمعاينة كان محمد قد مات.
ويضيف والد المجنى عليه ويدعى أبوالوفا إلى ما سبق فيقول: محمد كان يعمل فى الإجازة الصيفية فى مجال النقاشة، وكانت تلك المرة الأولى التى يعمل فيها على توك توك ولم يكن يتدخل فى مشاكل مع أحد مطلقا، وحسبى الله ونعم الوكيل فى هذا المجرم الذى حرمنى من ابنى وأطالب بالقصاص وإعدامه لتبرد نار قلبي.
ويحكى عبده، وهو صديق للمجنى عليه، الواقعة كما شاهدها قائلا: حدث خلاف بين محمد والمتهم على أسبقية تحميل الركاب، وقام المتهم بسب محمد، وتطورت المشادة إلى تشابك بالأيدى بين الطرفين، وقام المتهم بالتعدى على محمد، الذى رد الاعتداء، ثم تدخل الأهالى لفض النزاع، ونجحوا فى ذلك، وعند ما وجد المتهم خدشًا صغيرًا فى وجهه جن جنونه، فعاد وأخرج مطواة وطعن بها محمد فى أماكن كثيرة من جسده، وتركه غارقا فى دمائه وهرب، فنقلنا محمد للمستشفى، إلا أن إرادة الله نفذت ومات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

للاذكياء فقط: كم عود ثقاب في الصورة

لغاز محيرة للعقل يجب أن تكون عبقرياً حتى تستطيع حل الغز

خلاف حول "حبل" الغسيل يتحول الى جريمة قتل بتطوان

طريقة عمل غمازات الوجه فى المنزل وفى 10 دقائق بدون عمليات تجميل شاهدى الآن