حفيد يقتل جدته بمساعدة صديقه لسرقتها
لم يتوقع الزوج المصري إبراهيم، أن قاتل والدته اعتدال البالغة من العمر 85 عاما، ليس بغريب عن عائلته، وأنه ابنه مصطفى البالغ من العمر 25 عاما، والذي قتلها بدلا من أن يحمل جميل مساعدتها له في حياته.
ذهبت زوجة إبراهيم إلى غرفة والدته لإيقاظها من نومها، لتتفاجأ بها جثة هامدة على فراشها، لتظن هي وزوجها أن الوفاة طبيعية، إلى أن تبين لهما اختفاء القطع الذهبية التي كانت ترتديها، والمبلغ المالي الذي كانت تحتفظ به، والمقدرة قيمته بـ 20 ألف جنية.
ذهب الابن المكلوم إلى قسم الشرطة وروى لهم ما حدث مع والدته لتتوجه معه قوة إلى منزله لمعاينة مكان الحادث، ليتبين لهم بعثرة محتويات الغرفة وكسر باب غرفة ملحقة بها، وصندوق خشبي كانت تحتفظ الضحية بأموالها في داخله.
بدأ رجال الشرطة تحقيقاتهم في الواقعة ليتوصلوا إلى الجاني من المؤكد أنه أحد أفراد الأسرة، ليبدأوا في التحقيق معهم، ليتبينوا أن القاتل ما هو إلا حفيد الضحية والتي طالما اعتنت به وعطفت عليه، ليلقوا القبض عليه ويحققون معه، حيث أقر بجريمته.
وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه قتل جدته بمساعدة صديقه محمود، البالغ من العمر 23 عاما، موضحا أنهم خططوا لقتلها وسرقة أموالها لشراء المخدرات التي يتعاطوها منذ شهر، إلى أن جاء يوم تنفيذ الجريمة، ليقوموا بشراء لاصقة طبية من الصيدلية ويدخلون إلى المنزل عن طريق السطح.
وأضاف أنه دخل إلى غرفة جدته هو وصديقة وقاما بكتم صوتها بواسطة اللاصقة الطبية، ولكنهما لم يتمكنا من السيطرة عليها من خلالها، فقاما بكتمان نفسها بيديه لتختنق وتفارق الحياة، ليقوما بسرقة أغراضها والفرار بعد ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق